وفيها توفي محمد-فتحا-بن مسعود الشياظمي نزيل الرباط كان يعد من علمائه.
وفيها توفي محمد بن عمران الرحماني المراكشي. كان وزيرا عند السلطان سيدي محمد بن عبد الله.
وفيها توفي محمد بن عبد الرحمان العمراني المراكشي، كان عالما مشاركا له زاوية بأبي الجعد يدرس فيها العلم. توفي بمراكش.
وفيها توفي محمد بن عبد الله الهلالي المراكشي، كان من أكبر المدرسين بمدينة مراكش.
وفيها توفي محمد بن الشاهد العلمي، من العلماء الذين نقلهم السلطان سيدي محمد بن عبد الله من محل استيطانهم إلى مراكش لأجل تدريس العلم بها.
وفيها أو قريب منها توفي أحمد بن أحمد بن الراضي بن عثمان المكناسي، من أجلّ كتاب الحضرة السلطانية. وقد نقله السلطان سيدي محمد بن عبد الله إلى مراكش لأجل تدريس العلم بها. له ديوان جمع فيه ما صدر منه من الأشعار وهي رفيعة فيها تغزلات ونسيب في مجلد.
وفي آخرها توفي عبد الرفيع بن مسعود ابن عبود المكناسي، تولى القضاء بمدينة سلا والرباط، وكان معزولا عنه بعد عام أربعة وثمانين ومائة وألف.
وفي آخر هذه المائة توفي الهاشمي بن أحمد عواد السلاوي، من أولاد عواد المعروفين بمدينة سلا. وقفت على ظهير صادر من السلطان سيدي محمد بن عبد الله بتاريخ ربيع الثاني عام تسعة وسبعين ومائة وألف يتضمن أن المجاهد الارضي القبطان النبيل المرتضي الحاج الهاشمي بن الرايس أحمد عواد السلاوي أسند له الامر في أمور البحر وجعل له الرياسة في ذلك وفوض له وأن من خالفه في ذلك يؤدب.
وفي هذه العشرة أو قريب منها توفي أحمد العرايشي التمسماني الريفي. كان عالما مشاركا، له روضة الجهاد الفائق لمن أراد الغزو بالصواعق، فرغ من تأليفه عام خمسة وتسعين ومائة وألف، وهو نظم في نحو الثلاثمائة ببيت وقفت عليه.