بعد ظهر يوم الأربعاء خامس عشر صفر توفي عبد الهادي المدعو الهادي بن عبد الواحد ابن المواز الحسني السليماني. تقدمت وفاة والده عام ثمانية عشر وثلاثمائة وألف، وأخيه عام أحد وأربعين وثلاثمائة وألف. علامة مشارك مدرس خطيب تولي خطابة مدرسة أبي عنان مدة إلى وفاته. دفن بزاوية بدرب الدرة من حومة الطالعة. له ترجمة في سل النصال مع صورته.
وفي ليلة الأحد سابع عشر صفر توفي محمد بن التهامي بن التاودي ابن سودة، تقدمت وفاة جده عام تسعة عشر وثلاثمائة وألف. كان عالما مدرسا توفي عن نحو الأربعين سنة في حياة والده. دفن بزاويتهم بالعقبة الزرقاء.
وفي يوم الأحد ثالث وعشري ربيع الأول توفي إدريس بن عبد الرحمان الشرفي الأندلسي، تقدمت وفاة والده عام أربعة وثلاثمائة وألف. كان مشاركا مطلعا له الفهم الثاقب ينتحل الشعر ولكن لا يجيده. دفن بروضتهم بالقباب. له ترجمة في سل النصال مع صورته.
وفي يوم الأحد متم ربيع الثاني توفي الحاج محمد عاشور الرباطي. علامة مشارك مطلع، تولي العضوية بمجلس الجنايات بالرباط، والخطابة بسلطان وقته مدة إلى وفاته، توفي ببلده الرباط.
وفي يوم الخميس سابع عشر جمادى الثانية توفي محمد بن إدريس بن الشيخ محمد بن عبد الرحمان الفيلالي الحجرتي السجلماسي. تقدمت وفاة والده عام ثمانية عشر وثلاثمائة وألف، وجده عام خمسة وسبعين ومائتين وألف. كانت ولادته عام اثنين وثمانين ومائتين وألف.
العالم المشارك.
أخذ عن عمه قاضي فاس والشيخ كنون والشيخ ابن الخياط والشيخ المهدي الوزاني وغيرهم. تولى رياسة الاستيناف الشرعي ثم قضاء قرية ابن سليمان وقرية سيدي قاسم، وأخيرا قضاء القنيطرة وبها توفي ودفن بالزاوية الدرقاوية بها.
وفي خامس وعشري جمادي الثانية توفي البشير بن المدني الناصري. تقدمت وفاة والده عام ستة وثلاثمائة وألف، عالم مطلع.