وفي أوائل شعبان أطلق كلّ من كان قد وقع عليه القبض عليه في حوادث سنة أربع وأربعين وتسعمائة وألف من الوطنيين، وممن وقع إطلاق سراحه من العلماء الشيخ محمد ابن العربي العلوي والشيخ محمد بن عبد الرحمان العراقي الحسيني والشيخ أحمد بن عبد الله الشبيهي الحسني وغيرهم.
وفي آخر شوال عزل باشا مدينة فاس محمد-ضمّا-بن محمد-فتحا-التازي وتولى مكانه الحاج الفاطمي بن محمد ابن سليمان الأندلسي لتشدد التازي رجال السياسة المغربية بفاس وسجنه لأكثرهم بلا سبب يوجب العقوبة والتنكيل بهم وبمن انتمى إليهم.