وفي يوم الخميس عاشر شوال توفي إدريس بن أحمد العلوي، عالم مشارك. دفن بالقباب.
وفي يوم الاثنين ثاني وعشري قعدة توفي أحمد بن العباس بن أحمد التازي تقدمت وفاة والده عام سبعة وثلاثين وثلاثمائة وألف، علامة مشارك مطلع تولى القضاء بأحواز الدار البيضاء مدة، وبها توفي، وقد أصيب بمرض في آخر عمره فقد بسببه توازنه. له ترجمة في سل النصال مع صورته.
وفي يوم الجمعة سادس وعشري قعدة توفي الغالي بن العربي ابن عمرو الحسني، العلامة المشارك المدرس، تولى النيابة عن قاضي مقصورة السماط بفاس مدة، والإمامة بجامع القرويين بالنيابة. له ترجمة في سل النصال مع صورته.
وفي صباح يوم السبت سابع وعشري قعدة الحرام توفي محمد بن قاسم السرغيني بمدينة آسفي، ذهب إليها من فاس لأجل صلة الرحم مع بعض أقاربه فتوفي هناك. كان خيرا دينا صالحا مقدما بزاوية الشيخ الحراق بحومة المخفيّة مدة إلى أن توفي، يشار إليه بالخير والدين.
وفي يوم عرفات تاسع ذي الحجة عامه على الساعة الواحدة توفي عبد الكريم ابن الشيخ الطيب بن الشيخ العربي الدرقاوي الحسني عن نحو سبع وثمانين سنة، الولي الصالح. ودفن في بني زروال بزاويتهم، يوم عيد الأضحى على الساعة العاشرة. ترجمة في سل النصال.
وفيه توفي الحاج علي بن أحمد السوسي. كان عالما مشاركا. له تأليف في أخبار الحاج الحسن الإفراني المار الوفاة عام ثمانية وعشرين وثلاثمائة وألف.
وفيه توفي أحمد الغنيمة التطواني، وزير الخليفة بها، العالم الشهير، وبها دفن.
وفيه توفي إبراهيم بن مبارك البصير السوسي، شيخ جليل وعالم كبير، وهو من أشياخ المختار السوسي، له ترجمة في كتاب المعسول.
وفيه أو قريب منه توفي محمد سالم بن عبد الفتاح الصحراوي. كان عالما مطلعا أديبا شاعرا، ترجمة في كتاب المعسول.