وفيه أو قريب منه توفي عبد الكبير بن محمد التادلي الودغيري الرباطي. تقدمت وفاة والده عام خمسة وتسعين ومائيتن وألف، الفقيه المشارك تقلب في عدة وظائف مخزنية بمراسي المغرب، وأخيرا توفي بمدينة طنجة.
وفيه توفي الحسن بن إبراهيم الصالحي السوسي، كان شاعرا أديبا مطلعا مشاركا، ترجمه الشيخ المختار في كتاب المعسول وتوسع في ترجمته.
وفيه توفي أحمد بن محمد الوليدي الرباطي. كان يعدّ من علماء الرباط. توفي ببلده.
وفيه توفي عمر بن أحمد دينية الرباطي. كان كذلك يعد من علماء الرباط.
وفي أواسط هذا العام توفي إدريس بن محمد البشري (?) التلمساني. قدم سلفه أخيرا من تلمسان، الفقيه الخير الذاكر الحامل لكتاب الله عز وجل عن ظهر قلب مع إتقان رسمه ومعرفة بعض الروايات. وكان يصوم الثلاثة الأشهر رجب وشعبان ورمضان من كل سنة، إماما بمسجد المدرسة بالنيابة ومدررا بمسجد الولي المخفي بحومة المخفية إلى أن توفي رحمه الله. دفن بفدّان الغرباء خارج باب الفتوح، له ترجمة في سل النصال.