وفي يوم الأربعاء تاسع وعشري محرم توفي بلقسام بن محمد بن بلقاسم بصري المكناسي.
كان فقيها نبيها مشاركا، وكانت ولادته عام ثلاثة وخمسين ومائتين وألف. توفي ببلده مكناس.
وفي ثالث جمادى الأولى توفي الجيلالي ابن إبراهيم الرباطي، علامة مشارك متقن. توفي ببلده الرباط، له تآليف. دفن بزاوية الأنوار بالرباط.
وفي فاتح جمادي الثانية توفي محمد بن الطيب بن عبد الله بن الطاهر العلوي الإسماعيلي المكناسي، العلامة المسارك المطلع. كانت ولادته عام ثمانية وتسعين ومائتين وألف توفي ببلده.
وفي عاشر جمادى الثانية توفي عبد الله بن محمد التادلي الرباطي. كان أديبا شاعرا صوفيا مطلعا، وكانت ولادته عام ستة وستين ومائتين وألف. توفي ببلده.
وفي يوم الجمعة عاشر رجب توفي الصديق بن الحاج محمد بن عبد الرحمان بركاش الأندلسي الرباطي، العاقل المحنك السياسي المقتدر. تولى القيادة بالرباط بعدما كان قائدا بمدينة طنجة. تقدمت وفاة والده عام أربعة وثلاثمائة وألف، ودفن بزاوية مولاي التهامي بالرباط.
وفي ضحوة يوم السبت تاسع عشر رجب توفي الحاج الطيب عواد السلاوي، العالم المشارك الأديب الشاعر المجيد، له ديوان شعر حافل في مجلد، وهو من جيد الشعر. كانت ولادته عام ستة وستين ومائتين وألف. توفي ببلده سلا.
وفي يوم الاثنين ثاني شعبان توفيت والدة السلطان المولى يوسف ودفنت بالمشور السعيد بالرباط مع زوجها مولانا الحسن.
وفي يوم الاثنين آخر يوم من شعبان توفي محمد التهامي بن عبد القادر المكناسي أصلا المراكشي دارا المدعو الحداد، علامة مشارك له اليد الطولى في النحو والبيان والأصول، ولي