توفي في السنة المذكورة ودفن بقبة الشيخ الوزير الكائنة بالقباب. وقد بلغني أنها تهدمت الآن. انظر الدرر البهية (جزء 2، ص.134) له ترجمة في سل النصال (4).
وعبد الكريم بن محمد التركي، قدم من بلاد الترك فارا ونزل بفاس. كان يحفظ السبع بإتقان، حسن التجويد، وأخذ عنه عدد من علماء ذلك الفن وبقي بها إلى أن توفي حوالي عام خمسة وثلاثين وثلاثمائة وألف. له ترجمة في سل النصال (?).