وفي يوم الثلاثاد تاسع وعشري حجة المذكور توفي أحمد بن محمد الراشدي المكناسي الأصل الفاسي الدار. كان عالما مشاركا شاعرا مجيدا. توفي ببلده.
وفيه توفي مسعود المعدري السوسي. كان علامة مشاركا مطلعا، له تأليف جمع فيه أخبار من لقيهم من العلماء والصلحاء من أهل سوس.
وفيه توفي محمد بن محمد بن محرز المعروف بابن الهاشمي الرباطي، الخير الذاكر المنتسب الصالح. توفي ببلده.
وفيه توفي محمد بن قاسم كديرة الرباطي، الفقيه الأديب المشارك. توفي ببلده.
وفي يوم الثلاثاء متم قعدة عزل محتسب فاس محمد بن محمد بن عبد الحفيظ الشامي الخروجي عن حسبة مدينة فاس، وكادت عامة فاس أن تنهب داره لولا تدخّل أهل حومته، انظر الأصل. وستاتى وفاته عام ثلاثين وثلاثمائة وألف وتولى مكانه إدريس ابن زاكور ولم تحمد سيرته كذلك.
وفي يوم السبت رابع حجة دخل السلطان المولى عبد العزيز إلى فاس وبقى بها إلى أن سافر منها يوم الاثنين تاسع شعبان عام عشرين وثلاثمائة وألف.