وفي سادس عشر جمادى الأولى توفي عبد الهادي بن محمد الشاوي أصلا عرف بالعوّاد.
كان خيرا دينا صالحا، له رواية وسماع. ولد في حدود الأربعين ومائتين وألف.
وفي ليلة الاثنين السابع عشر منه توفي محمد بن عبد القادر الشاوي أصلا الفاسي مولدا، يشار إليه بالخير والصلاح، ممن تبرك به شيخنا عبد الحفيظ الفاسي الآتي الوفاة عام اثنين وثمانين وثلاثمائة وألف.
وفي أواخر جمادى الثانية توفي مسعود الطالبي المجاطي السوسي، علامة مشارك كثير التدريس والإفادة. توفي ليلة الاثنين بعد العشاء.
وفي يوم الخميس ثاني وعشري جمادى الثانية توفي المدني بن محمد بن الحسين السوسي، الشيخ العلامة المشارك المقرئ بروايات السبع، والأستاذ المجود المطلع. ترجمته في كتاب المعسول.
وفي رمضان توفي أحمد بن العربي العمراني المراكشي. ولد عام خمسين ومائتين وألف.
كان خيرا دينا يشار إليه.
وفي غروب ليلة الأربعاء سابع وعشري رمضان توفي علي بن أحمد الرجراجي القرمودي المراكشي. كان فقيها أستاذا عارفا بالقراءات معدّلا، تولى القضاء بقصبة مراكش.
وفي ليلة الخميس سادس شوال توفي محمد التاودي بن الشيخ المهدي بن الطالب ابن سودة. كانت ولادته عام سبعة وأربعين ومائتين وألف، وتقدمت وفاة والده عام أربعة وتسعين ومائتين وألف. كان علامة مشاركا مدرسا مطلعا فصيحا، تولى قضاء مدينة طنجة مدة، وله رحلة إلى بلاد الآستانة. دفن بزاوية والده الكائنة أسفل العقبة الزرقاء.
وفي سابع عشر شوال توفي محمد بن علال بن عبد الله الفاسي الفهري، تقدمت وفاة والده عام أربعة عشر وثلاثمائة وألف، الفقيه العلامة الخطيب المشارك دفن بزاويتهم بالقلقليين.
وفي شوال توفي محمد بن عبد الرحمان القندوسي. كان أستاذا مجودا صالحا يشار إليه.