محمد بن محمد المنوني

وفي سابع عشر جمادى الثانية توفي محمد-فتحا-بن محمد-ضمّا-المنوني المكناسي الحسني، تقدمت وفاة والده عام ثلاثة وستين ومائتين وألف، الفقيه العلامة المشارك الحيسوبي المطلع. توفي ببلده مكناس.

علي بن محمد المسفيوي

وفي عشية يوم الخميس سادس رجب توفي علي بن محمد المسفيوي المراكشي. كان عالما مطلعا مشاركا، توفي عن نحو ستين سنة. تولى وزارة الشكايات مدة في الدولة الحسنية وصدر من الدولة العزيزية، له الدرر السنية في الدولة الحسنية في مجلد. توفي بمراكش، تقدمت وفاة والده عام ثمانية وسبعين ومائتين وألف. قرأ بفاس على شيوخ أجلة، وولي لما مات الفقيه الصفار الوزارة وله نظم بديع، وكلام في البلاغة رفيع، وله أخلاق طيبة ومسارعة في قضاء حوائج الناس.

الحسن بن مبارك البعقيلي

وفي شعبان توفي الحسن بن مبارك بن محمد البعقيلي السوسي، الولي الصالح العالم العلامة الرباني محيي السنة ومميت البدعة. ترجمته في المعسول.

إبراهيم بن عبد الملك الضرير

وفي عشري شعبان توفي إبراهيم بن عبد الملك الضرير المراكشي السوسي الأصل، الفقيه المشارك المدرس النحوي. توفي ببلده مراكش، له ترجمة في الإعلام.

الطاهر بن محمد البلغيثي

وفي يوم الاثنين ثامن قعدة توفي الطاهر بن محمد بن العربي العلوي البلغيثي الحسني، الكاتب المقتدر والشاعر المبدع. تقدمت وفاة والده عام سبعة وثلاثمائة وألف. توفي بمراكش ودفن بروضة الشيخ الجيلالي هناك. له كناشة حافلة وقفت عليها، ووقفت له على أشعار جلها في الأمداح، ومنها موشح على طريفة أهل الأندلس في مدح مولانا الحسن بديع في بابه، وله تخميس بيت أبي نواس.

ليالي الأنس يا خلّى استقلّت … وأيام السرور لقد أطلّت

وطير الروض بالألحان رنّت … إذا العشرون من شعبان ولّت

فواصل شرب ليلك بالنهار

الخ

محمد بن عبد الله لُبَرِيس

وفي رابع وعشري ذي القعدة المذكور توفي محمد بن عبد الله لبريس الرباطي. كان عالما مشاركا نحويا أدبيا. توفي ببلده.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015