وفي يوم الأحد ثاني وعشري ربيع الثاني خرج السلطان المولى عبد العزيز بن الحسن من فاس قاصدا مراكش لأجل قبيلة الرحامنة لأنهم خرجوا عن الطاعة فأوقع بهم.
وفي يوم الاثنين حادي عشر جمادى الأولى كان ريح عاصف بفاس هدم بعض الدور وأقلع الأشجار.
وفي يوم الأحد سابع وعشري جمادى الثانية ورد الأمر بتولية الشيخ عبد الرحمان ابن القرشي الفيلالي الإمامي نائبا عن قاضي مقصورة السماط.
وفي الموفي ثلاثين منه وقعت زلزلة كبرى لم يقع مثلها قبل ذلك بفاس.