وفي يوم الإثنين رابع جمادى الثانية أمر مولانا الحسن بإحراق ما في الكندرة بملاح مراكش من الكيف وطابة، وكذلك ما في الأسواق وغيرها ونهى عن استعمال ذلك والبيع والشراء فيه أو حرث شيء من ذلك، ومن وجد تحت يديه يزجر ويردع، أصدر أمره بذلك لجميع المدن والمراسي والقبائل وغير ذلك.
وفي ضحوة يوم الاثنين سادس جمادى الثانية دخل القائد بوشتى بن محمد البغدادي الجامعي ليكون عاملا على مدينة فاس عوضا على السيد عبد الله بن أحمد السوسي المار الوفاة في العام قبل هذا، وتقبله أهل فاس بحفاوة وإكرام.
وفي يوم الاثنين ثامن رجب سافر مولانا الحسن للغرب على طريق مسفيوة وكندافة ثم سيدي رحال ثم قبيلة السراغنة.
وفي هذا العام أرسلت الدولة الأنجليزية الفيل هدية إلى السلطان المولى الحسن، رحمه الله، وهو أول العام.