الجيلالي القصعة البخاري

وفي يوم الجمعة ثالث عشر ذي القعدة توفي الجيلالي البخاري المكناسي المدعو القصعة.

حصل له جذب فأخبر بمغيبات، وظهرت له كرامات.

أحمد بن مبارك الرحماني

وفيه توفي أحمد بن مبارك الرحماني المراكشي، كان مشاركا نحويا يؤدّب أولاد الملوك.

علي بن المفضل السرغيني

وفيه توفي علي بن المفضل بن مريدة الصبحي السرغيني المراكشي الدرقاوي، كان علامة مشاركا نبيها محبوبا عند الجميع. توفي ببلده يوم الثلاثاء عاشر ربيع الأول من العام المذكور.

تقدمت وفاة والده عام اثنين وستين ومائتين وألف، ودفن بروضة باب أغمات.

المكي بن أحمد ابن عطية

وفي يوم السبت ثامن وعشري ذي الحجة توفي المكي بن أحمد ابن عطية المراكشي، الفقيه الأجل، ودفن بباب أغمات.

أحمد بن اليونسي الدكالي

وفيه توفي أحمد بن اليونسي الدكالي، علامة مشارك، ولي القضاء بمراكش مدة وبها توفي.

إدريس بن عبد الرحمان السرّاج

وفي يوم السبت ثاني وعشري قعدة توفي إدريس بن عبد الرحمان السرّاج الحميري الأندلسي، من أولاد السراج المعروفين بفاس من قديم. كان محتسبا في أوّليّاته بالنيابة، ثم صار خليفة لعامل فاس النتيفي. ولما توفي تولى القيادة بفاس أيام السلطان الجليل سيدي محمد بن عبد الرحمان، وبعد وفاته قام أهل فاس بسبب المكس ولم يحسن السيرة، فعزله السلطان المولى الحسن ونفاه إلى مراكش مرحلا وجعله مقدما في ضريح أبي العباس السبتي هناك، وبقى مكرما محترما إلى أن عفا عنه مولاي الحسن وأمره بالرجوع إلى داره الشهيرة بعدوة فاس. وفي أثناء الطريق حصل له مرض وبمجرد دخوله إلى داره كانت وفاته، وكان يحلف ولا يستثني أنه لا يموت إلا بفاس، فكان الأمر كذلك ودفن بالقباب.

محمد بن حمّ كردس الدمناتي

وفيه توفي محمد بن حمّ كردس يعرف بالدمناتي، العلامة لمشارك المدرس، صار شيخ الجماعة بمراكش في وقته وتوفي ببلده، ترجمته في الإعلام.

محمد إبيبض الأكلاوي

وفيه توفي محمد دعي إبيبض الأكلاوي المزواري قائد قبيلة اكلاوة وما إليها قرب مراكش، وهو والد الوزير المدني الآتي الوفاة عام ستة وثلاثين وثلاثمائة وألف، وأخيه الحاج التهامي الآتي الوفاة عام خمسة وسبعين وثلاثمائة وألف. توفي بمراكش.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015