وفي يوم الاثنين سادس جمادى الأولى أمر مولانا الحسن بخروج أفراك السعيد لباب الربّ بقصد الحركة لنواحي سوس. فكان خروجه من مراكش يوم الاثنين حادي عشر رجب ثم رجع بعد مدة تفقد فيها تلك الناحية وخصوصا الحد الذي بين المغرب وبين طرفاية المغتصبة التي بيد دولة الإسبان.
وفي حادي عشر شعبان تولى القضاء بمقصورة السماط أحمد بن الشيخ محمد بن عبد الرحمان السجلماسي الآتي الوفاة عام ثلاثة وثلاثمائة وألف مكان الشيخ ابن عبد الرحمان العلوي المذكور.
وفي يوم الجمعة سادس وعشري رمضان دخل السلطان المولى الحسن مدينة مراكش قافلا من سفره من القطر السوسي.