عام اثنين وتسعين ومائتين وألف

علال بن محمد ابن جلون

في صبيحة يوم الاثنين سابع عشر جمادى الأولى توفي علي المدعو علاّل بن محمد ابن جلون، من أولاد ابن جلون المعروفين بفاس. كان مشاركا محدثا، له تقاييد على شرح الأبى لصحيح مسلم؛ وتقاييد على مصابيح السنة للإمام البغوى، وتقاييد على الكشاف، إلى غير ذلك، ودفن بالروضة المجاورة لزاوية سيدي الخياط بدرب الحرة من طالعة فاس.

عبد القادر بن الطالب ابن سودة

وفي يوم الأحد رابع عشر جمادى الثانية توفي الجد مباشرة عبد القادر بن الطالب بن محمد-فتحا-ابن سودة. ولد عام أربعة وثلاثين ومائتين وألف، وتقدمت وفاة والده عام ثلاثة أو أربعة ومائتين وألف. كان علامة فصيحا مشاركا أستاذا مجودا، دفن بروضتنا قرب باب الحمراء.

أحمد بن عمر بوستة

وفي حادي وعشري جمادى الثانية توفي أحمد بن القائد عمر بن بوستة المراكشي، له خط حسن ومشاركة، وله كناشة إجازة الشيوخ. توفي بمراكش، له ترجمة في كتاب الإعلام (جزء 2 ص 227).

محمد بن الخضر الغريسي المهاجي

وفي ثامن عشر رمضان توفي محمد بن الخضر الغريسي المهاجي الحسني. كان مشاركا مدرسا مطلعا، أخذ عنه عدد من العلماء بفاس، ودفن بروضة الغرباء قرب قبة الشيخ ابن حرزهم خارج باب الفتوح.

الهادي بن المهدي ابن سودة

وفيه توفي الهادي بن الشيخ المهدي بن الطالب ابن سودة في حياة والده. ولد عام تسعة وستين ومائتين وألف. كان عالما مشاركا مدرسا ودفن برأس القليعة. بقي ذكره على صاحب السلوة.

سعيد السجلماسي العباسي

وفي أواخر ذي القعدة توفي سعيد السجلماسي العباسي نزيل القصر الكبير، الفقيه العلامة المشارك المفتي، تولى القضاء به مدة وبه توفي. تقدمت وفاة أخيه عام تسعة وخمسين ومائتين وألف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015