وفي خامس وعشري رمضان توفي الحاج محمد الحدّاد المراكشي، له كرامات. توفي بفاس ودفن خارج باب عجيسة.
وفي سابع شوال توفي محمد بن عبد القادر الداودي. ولد عام أحد ومائتين وألف، له كرامات، ودفن بالقباب قرب قبة أبي القاسم الوزير بروضة السراج. أخذ عن الشيخ العربي الدرقاوي.
وفي رابع قعدة توفي أبو النصر بن الشيخ إدريس الودغيري البدراوي الحسني. تقدمت وفاة والده عام سبعة ومائتين وألف. كان مدرسا مشاركا مطلعا، ودفن بروضة الشيخ أبي يعزى بالبليدة.
وفيه توفي الشيخ فاضل بن محمد مامين الشنجيطي، العلامة الكبير، وهو والد الشيخ ماء العينين الآتي الوفاة عام ثمانية وعشرين وثلاثمائة وألف.
وفيه توفي العربي بن إبراهيم الأدوزي اليعقوبي السوسي، الأستاذ المطلع العلامة، ترجمته في كتاب المعسول. له تأليف في عائلته؛ وله شرح على الألفية؛ وله فتاوى في الفقه. توفي عن سن عالية أكثر من الثمانين، وله كذلك ترجمة في نزهة الأبصار.
وفيه توفي محمد بن يوسف السوسي الرّكني نسبة إلى ركنة قرب طاطا بسوس، العلامة المشارك، من أكابر علماء تلك الناحية. كان له شهرة هناك وتحرج عليه عدة علماء، تجد ذكره في كتاب الإعلام.
وفيه توفي عبد الواحد بن صالح الباعمراني السوسي، العلامة المشارك المدرس الشهير، له ترجمة في المعسول.