عام سبعة وستين ومائتين وألف

محمد بن حسون عواد

في يوم الأربعاء ثالث وعشري ربيع الثاني توفي محمد بن حسون عواد السلاوي. علامة مشارك مطلع، ولي قضاء بلده سلا مدة، وكان يعرف الفقه والحديث والنحو، أفنى عمره في ذلك.

علال بن إدريس الشامي

وفي ليلة الجمعة سادس وعشري ربيع الثاني توفي علي المدعو علال بن إدريس الشامي الخزرجي قائد فاس، تولى عليها مدة. كان فارسا مغوارا شجاعا خيرا دينا عاقلا، ودفن بروضتهم بالقباب، وكان عزله عن قيادة فاس يوم الأربعاء عاشر ربيع الثاني عامه، وتولى مكانه القائد علال الزمراني، ثم عزل الزمراني في رمضان عامه وولي مكانه القائد الجيلالي بن حمّ.

محمد بن عبد السلام العلمي الحمدوني

وفي ليلة يوم الاثنين ثامن وعشري ربيع الثاني المذكور توفي محمد بن عبد السلام بن علي العلمي الحمدوني الشريف الحسني، دخل إلى فاس لطلب العلم وبقي بها إلى أن توفي، وهو من مدشر العنصر من قبيلة بني سريف الجبل، دفن بالقباب. بقى ذكره على صاحب السلوة.

محمد بن أحمد توفلغز

وفي يوم الخميس خامس جمادى الأولى توفي محمد بن أحمد المدعو توفلغز-بفتح الفاء وسكون اللام-السوسي نزيل مدينة الصويرة. كان من العلماء المشهورين بها في زمنه، علامة مدرسا مشاركا. توفي بها ودفن بضريح سيدي مكدول. ذكره في كتاب إيقاظ السريرة.

بيط الكرانية

وفي يوم الثلاثاء ثامن وعشري جمادى الأولى توفيت بيط الكرانية يشار إليها بالجذب والصلاح، كانت ساقطة التكليف تتكلم بكلام لا يفهم. توفيت عن سن عالية. انتهى من مبيضّة الروض الطيب العرف، بقى ذكرها على صاحب السلوة.

أبو بكر بن الطيب ابن كيران

وفي رابع عشر جمادى الثانية توفي أبو بكر بن الشيخ الطيب ابن كيران، تقدمت وفاة والده عام سبعة وعشرين ومائتين وألف. كان علامة مشاركا نحويا مطلعا مدرسا. دفن بروضة العلماء بالقباب مع أبيه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015