وفي صبيحة يومه توفي محمد المدني بن الكبير الفلالي الغرفي. كان فقيها نحويا علامة مدرسا، تولى القضاء بمراكش مدة، ودفن بروضة العلماء بالقباب.
وفي صبيحة يوم السبت سادس شعبان توفي أحمد بن محمد بن أحمد الصقلي الحسيني.
تقدمت وفاة والده عام اثنين وثلاثنين ومائتين وألف، يشار إليه بالولاية والصلاح والخير والدين والعلم، وهو والد العلامة الأديب سيدي الفاطمي الآتي الوفاة عام أحد عشر وثلاثمائة وألف، ودفن بزاويتهم بالسبع لويات.
وفي يوم الجمعة سادس وعشري شعبان المذكور توفي عبد السلام بن عبد الرحمان السوسي المعروف بسلاّم. كان من أعيان مدينة الصويرة وأغنيائها، ومن أهل الشورى عند المولى عبد الرحمان أيام خلافته.
وفي عشية يوم الاثنين ثالث عشر رمضان توفي محمد بن الجيلالي الشرقاوي، كان خيرا دينا ودفن بالقباب.
وفي عشية يوم الجمعة سابع عشر رمضان توفي الحاج محمد بن الطاهر الحبابي، من أولاد الحبابي المعروفين بفاس. كان علامة مشاركا ماهرا في الحساب والتوقيت والتعديل والفرائض، ودفن قرب قبة الشيخ اليماني بالقباب.
وفي ليلة عيد النحر من السنة توفي العربي بن حمّ الطاهري الجوطي الحسني، له كرامات، ودفن بالقباب بروضة أولاد ابن المليح.
وفي سابع عشر ذي الحجة المذكور توفي المكي الجباري، من أولاد الجباري المعروفين بفاس، يشار إليه بالخير والصلاح. دفن بالقباب بروضة أولاد السراج.
وفيه توفي بو سلهام بن علي أزطوط العرائشي، علامة مشارك توفي ببلده.
وفيه توفي محمد المسطّس السلاوي، أخذ العلم بفاس وكان مشاركا مدرسا مطلعا.
توفي ببلده.