8 - عدم التطرق إلى ترجمة شيوخ الإِمام البيهقي الذين روى عنهم -على ندرة ذلك- في كتبه المخطوطة كانت أو المفقودة والتقيد بالكتب المطبوعة.

9 - الكتب التي اعتمدت فيها على أكثر من طبعة ذكرت ما اعتمدته من طبعاتها، وأشرت إلى الطبعة المغايرة التي استفدت منها في موضع الإفادة.

10 - في تعيين أسانيد السنن الكبرى -الطبعة الهندية- وجدت تصحيفات وتحريفات وسقطًا كثيرًا جدًا، فكلما أعياني شيء رجعت إلى نسخة جمعية المكنز الإِسلامي -وهي نسخة جيدة جدًا، ومحققة على أكثر من نسخة خطية- فوجدت فيها بغيتي، ذكرت هذا اعترافا لهم بالسبق والإفادة، وتنبيها للباحثين على قيمتها.

11 - قد يلاحظ القاري في ذكر سنة الوفاة لبعض الشيوخ ورود قول المترجم: تُوُفِّي. ثم لا يذكر سنة الوفاة، ويرجع هذا إلى أن المترجم عندما يتعرض لترجمة الشيخ أو الراوي، قد لا يكون عنده خبرٌ عن سنة وفاته، فيُبَيّضُ له، تاركا ذكر تاريخ وفاته، إلى أن يقف على سنة وفاة يدونه فيها، وهذه المسألة كثيرة جدًا في فتح الباري للحافظ ابن حجر، والله أعلم.

12 - اعلم أيها القاري الكريم أن الشرع الحنيف قد حض المسلمين إذا نزلت بهم ملمة أو طاردتهم حاجة أن يلجئوا إلى الله تعالى بالدعاء ليكشف الله عنهم ذلك، وأن المسلم مطالب بملازمة الدعاء؛ فهو أصل عظيم من أصول العبادة، وإفراد رب البرية بتوحيد القصد والإرادة، وقد تطالع في بعض التراجم عبارات من نحو: وقبره يزار، ويستجاب عنده الدعوات، وما من صاحب حاجة يذهب هناك ويدعو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015