كان فيه تصحيف أو تحريف فقد أحلتُ القارئ على ذكره اسمه مُصَحَّحًا.

2 - ذكرت استطرادًا بعض شيوخ شيوخ البيهقي، الذين لشيوخه رواية عنهم خارج كتب البيهقي، وذلك لوجود بعض الفوائد المترتبة على ذلك، كما نبهتُ من قبل.

3 - قد لا يجد القاري شيوخا لبعض شيوخ البيهقي وذلك لأن البيهقي قد يكون نقل عن شيخه بعض الأقوال في تفسير آية، أو قول في جرح راوٍ أو تعديله، أو يكون أنشد عن شيخه شعرًا أو غير ذلك، وقد التزمت بسند البيهقي رحمه الله وعلى القاري أن يعرج على كتب التراجم المثبتة في ترجمتهم وينظر ذكر العلماء لشيوخهم.

4 - استقصيت جميع روايات الشيوخ المقلين الذين روى عنهم البيهقي، وذكرت الكتب التي وقعت رواياتهم فيها، وعزوتها بالجزء والصفحة.

5 - قد ترد بعض أسماء شيوخ شيوخ البيهقي مُصَحَّفَةً، أو يكون ثمَّ سقط بين شيخ البيهقي وشيخه، فقمت بذكرهم على حالتهم، وذكرهم على الصواب أيضًا في مكانهم من الترتيب، ونبهتُ على الصواب في الحاشية، مع تقييد ذلك بمصطلح: وليس بمحفوظ.

6 - استثنيتُ ذكر شيوخ الحاكم، وكذلك ذِكر بعض شيوخ السلمي؛ لكثرتهم، على أنني قد استقصيت ترجمتهم في كتابي رجال البيهقي، يسر الله إتمامه.

7 - قد ترد بعض الزيادات في الأسماء في أسانيد البيهقي، فقمت بوضعها في الاسم حتى تعم الفائدة، لأنه من خلال تتبع ذكر البيهقي لأسماء شيوخه وشيوخ شيوخه يتبين أنه على دراية ومعرفة تامة بأسمائهم وأنسابهم، كما ذكرت من قبل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015