، وتكون الجملة المتقدمة خبرًا لها مقدمًا. ونظير زيادة "كان" هنا [زيادتها] (?) في التعجب كقولك: ما كان أحسن زيدًا.
(398 - 11) وفي حديثها: "لُدَّ رَسُولُ الله - صلّى الله عليه وسلم - في مَرَضِهِ فَأَشَارَ أَنْ: لَا تَلُدُّونِي، قُلنَا: كَرَاهِيَةُ المَرِيضِ الدَّوَاءَ" (?):
"كراهية" بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هذا الامتناع كراهية. ويحتمل النصب على أن يكون مفعولًا له، أي: نهانا لكراهية الدواء. ويجوز أن يكون مصدرًا، أي: كره كراهية الدواء (?).
(399 - 12) وفي حديثها حديث أم زرع: "زَوْجِي كلَيْل تِهَامَةَ لا حَرٌّ وَلَا قُرٌّ، وَلَا مَخَافَةَ وَلَا سَآمَةَ" (?):
يجوز في هذه الأسماء كلها الفتح على أنّها مبنية مع "لا"، والخبر محذوف.
تقديره: لا حر فيها، وكذلك الأسماء الأخر، ويجوز الرفع، وكأنّه أشبه بالمعنى، أي: ليس فيها حر، فهو إمّا اسم ليس، وخبرها محذوف لدلالة الكلام عليه، مثل (?): [مجزوء الكامل]