إذ الجمع ضم شيء إلى آخر (?)، ومنه قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ (21) إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ}، ثمّ قال: {خَصْمَانِ} [ص: 21، 22]، وعلى هذا المعنى حمل قوله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} [النِّساء: 11]، يريد اثنين - قول الجمهور:
والجواب الثّاني: أن الاثنين هنا أميران، والأمير إذا قال شيئًا توبع، فيئول الأمر إلى الجمع.
الثّالث: أنّه أراد أمرهما وأمر من يوليانه، فلما كان لابد من استعانتهما بغيرهما، نزل ذلك الغير موجودًا معهما وخاطب الجميع.
(235 - 5) وفي حديثه: "أيُّ الإسْلام أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: "مَنْ سَلمَ المُسْلمُونَ من يَدِهِ وَلِسَانِهِ" (?):
قال- رحمه الله! -: لابد في الحديث من تقدير، ولك فيه تقديران (?):