أحدهما: أن يكون التقدير: أيُّ خِصَالِ الإِسْلَامِ أفْضَلُ؟ فقال: من سلم، أي: خَصْلَةُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، ولابد من ذلك ليكون الجواب على وفق السؤال.
والثّاني: أن يكون التقدير: أَيُّ ذَوِي الإسْلَام أَفْضَلُ؟ فيكون قوله: "من سلم" غير محتاج إلى التقدير (?).
(236 - 1) " حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّه - صلّى الله عليه وسلم - وَهُوَ الصَّادقُ المَصْدوُقُ - أَنَّ خَلقَ أحَدِكُمْ" (?):
لا يجوز في "أَنَّ" ههنا إِلَّا الفتح؛ لأنّ قبله "حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ - صلّى الله عليه وسلم - وَهُوَ الصَّادِقُ" فـ "أَنَّ" وما عملت فيه معمول "حَدَّثَنَا" (?). ولو كسرت لصار مستأنفًا منقطعًا عن "حدّثنا (3) " (?).