أو رفعًا على اللُّغة التميمية. وعلى هذا تكون الجملة قد تمت فيكون قوله: "إِلَّا الْقَتِيلَ" واردًا بعد تمام الكلام، فلك أن ترفعه على البدل من "نفس"، وأن تنصبه على أصل الباب (?).
وقوله: "أَنْ يَرْجِعَ فَيُقْتَلَ، كلاهما منصوب؛ لأنّ الثّاني معطوف على الأوّل: "فيقتل" بالرفع ضعيف.
(203 - 2) وفي حديثه: "فَيَقُولُ: لَقَدْ أَعْطَاني اللهُ حَتَّى لَوْ أَطْعَمْتُ أهْلَ الجَنَّة مَا نَقَصَ ما عِنْدِي شَيْئًا" (?):
انتصاب "شيئًا" على المصدر؛ كقوله: {لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا} [آل عمران: 120]، وهو كثير، وهو من وضع العام موضع الخاص (?).
(204 - 1) " أَنْ كَانَ ابْنَ عَمَّتِكَ" (?): وهو بفتح الهمزة لا غير؛ (لأنّ الأصل) (?): لأنّ كان ابن عمتك تميل إليه عليّ. ولا يجوز الكسر (?)؛ إذ الشرط ههنا لا معنى له.