(112 - 14) وفي حديثه: "مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا" (?) هو منصوب على الظرف، والتقدير: قدر شبر، وفارقهم في حكم الدين.
(113 - 15) وفي حديثه: "لَيْلَةَ عُرِجَ بِي جَاءَ بطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مُمْتَلِئٍ حِكْمَةً وَإِيمَانًا" (?):
"الطسْتُ" مؤنث ولكنه غير حقيقي فيجوز تذكير صفته حملًا على معنى الإناء. و"حِكْمَةً" تمييز.
(114 - 16) وفي حديثه: "سَأَلتُ رَسُولَ الله - صلّى الله عليه وسلم -: هَلْ رَأَى رَبَّهُ؟ ! فَقَالَ: "قَدْ رَأيْتُهُ نُورًا، أَنَّى أَرَاهُ" (?):
[كذا هنا "أَنَّي أَرَاهُ"] (?) في هذه الرِّواية "نورًا" بالنصب، والوجه فيه أنّه جعل "نورًا" بدلًا من الهاء، أي: رأيت نورًا. ثمّ استأنف: "أَنَّى أَرَاهُ؟ ! " أي: كيف أرى الله وَثَمَّ نُورٌ يمنعني؟ ! فالهاء في "رأيته" للنور، وفي "أراه" لله تعالى. ويروى "نورٌ" بالرفع، تقديره: ثَمَّ نُورٌ فكيف أرى الله (?)؟ ! .