مُوَضُوعٌ" (?):
تقديره: مَا فَضْلُ الصَّلَاةِ؟ وحذف للعلّم به، يدلُّ عليه قوله فيما بعد (?).
وقوله: "وَأَيُّ الأَنبِيَاءِ كَانَ أَوَّلُ" "أول" بالضم، وهو مبني كما تقدّم.
وقوله: "قُلتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! وَنَبِيٌّ كَان" الجيد أن ينصب "نبي" لأنّه خبر "كان".
(111 - 13) وفي حديثه: "عُرِضَتْ عَلَىَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنَةً وَسَيِّئَةَ" (?):
قوله: "بأعمالها" (?) في موضع نصب على الحال، أي: ومعها أعمالها (أو ملتبسة بأعمالها) (?)؛ كقوله تعالى: {يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراءِ: 71] أي: وفيهم إمامهم، أو معهم [إمامهم] (?). و"حسنة" و"سيئة" حالان من الأعمال.