(115 - 17) وفي حديثه: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُنْفِقُ مِن كُلِّ مَال لَهُ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ الله"، ثمّ قال: "إِنْ كَانَتْ رِجَالًا فَرَجُلَيْنَ، وَإِنْ كَانَتْ إِبِلًا فَبَعِيرَيْنِ .. " وذكر باقي الحديث (?). والتقدير: إن كانت أمواله الّتي ينفق منها رجالًا أو إبلًا. وقد دل على هذا المضمر (?) قوله: "مِنْ كُلِّ مَالٍ لَهُ". و "رجلين" و "وبعيرين" منصوب على تقدير: "فينفق رجلين".
(116 - 18) وفي حديثه: "فَنفح فِيهِ يَمِينَهُ وَشِمَالَهُ، وَبَيْنَ يَدَيْهِ وَوَرَاءَهُ" (?) كلّ ذلك منصوب على الظرف.
(117 - 19) وفي حديثه: "مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي أُحُدًا ذَاكَ عِنْدِي ذَهَبًا" (?):
"ذهبًا" منصوب على التمييز، والتقدير: لو أن لي مثل أحد ذهبًا.