الجيد أن يكون "واحدة" منصوبًا، أي: امسح مسحة واحدة أو افعل ذلك مرّة واحدة. ولو رفع على أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي: الجائز مرّة واحدة - لكان وجهًا.

(108 - 10) وفي حديثه: "سَأَلْتُ رَسُولَ الله - صلّى الله عليه وسلم -: "أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ فِي الأَرْضِ أَوَّلُ" (?).

الوجه أن يضم "أَوَّلُ" ضمة بناء؛ كما قالوا: بدأ بهذا أول، وإنّما بني لقطعه عن الإضافة كما بنيت (?) "قبل" و "بعد"، والتقدير: أول كلّ شيء.

(109 - 11) وفي حديثه: "فَقَالَ: للهِ أَبُوكَ إِنْ كَذَبْتُكَ" (?):

التقدير: ما كذبتك، و"لله أبوك" في حكم القسم. وقوله: فوجب لي أجره: "أجره" فاعل "وجب"، والمعنى أن صوم ثلاثة أيّام يضاعف ثوابه حتّى كأني صمته كله.

(110 - 12) وفي حديثه: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! الصَّلَاةُ؟ ! قَالَ: "خَيْرٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015