رواه الترمذي، وقال: "هذا حديث حسن".
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه؛ قال: «نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الجوع في وجوه أصحابه، فقال: "أبشروا؛ فإنه سيأتي عليكم زمان يغدى على أحدكم بالقصعة من الثريد ويراح عليه بمثلها". قالوا: يا رسول الله! نحن يومئذ خير؟ قال: "بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ» .
رواه البزار. قال المنذري والهيثمي: "وإسناده جيد".
وعن عبد الله بن يزيد الخطمي رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «"أنتم اليوم خير أم إذا غدت على أحدكم صحفة وراحت أخرى، وغدا في حلة وراح في أخرى، وتكسون بيوتكم كما تكسى الكعبة؟ ". فقال رجل: نحن يومئذ خير؟ قال: "بل أنتم اليوم خير» .
رواه الطبراني. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح؛ غير أبي جعفر الخطمي، وهو ثقة".
وعن أبي جحيفة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنها ستفتح عليكم الدنيا حتى تنجدوا بيوتكم كما تنجد الكعبة. قلنا: ونحن على ديننا اليوم؟ قال: "وأنتم على دينكم اليوم". قلنا: فنحن يومئذ خير أم ذلك اليوم؟ قال: "بل أنتم اليوم خير» .
رواه البزار. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح؛ غير عبد الجبار بن العباس الشبامي، وهو ثقة".
(التنجيد) : التزيين، يقال: بيت منجد؛ أي: مزين. قال ابن منظور في "لسان العرب": " (النجد) : ما ينضد به البيت من البسط والوسائد والفرش".
قال: "ونجدت البيت: بسطته بثياب موشية. والتنجيد: التزيين. وبيت منجد: