«الدينار والدرهم أهلكا من كان قبلكم، ولا أراهما إلا مهلكيكم» .
رواه الطبراني في "الكبير" و "الأوسط". قال الهيثمي: "وإسناده حسن".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أخشى عليكم الفقر، ولكن أخشى عليكم التكاثر، وما أخشى عليكم الخطأ، ولكن أخشى عليكم التعمد» .
رواه: الإمام أحمد بإسناد صحيح، وابن حبان في "صحيحه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أبي ذر رضي الله عنه؛ قال: «بينما النبي صلى الله عليه وسلم جالس؛ إذ قام أعرابي فيه جفاء، فقال: يا رسول الله! أكلتنا الضبع. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "غير ذلك أخوف لي عليكم، حين تصب عليكم الدنيا صبًا، فيا ليت أمتي لا تلبس الذهب» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والبزار، والطبراني. ورجال أحمد وأبي داود رجال الصحيح.
(الضبع) : هي السنة المجدبة.
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأنا لفتنة السراء أخوف عليكم من فتنة الضراء، إنكم قد ابتليتم بفتنة الضراء فصبرتم، وإن الدنيا خضرة حلوة» .
رواه: أبو يعلى، والبزار. قال المنذري والهيثمي: "فيه رجل لم يسم، وبقية رجاله رجال الصحيح".
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه؛ قال: «ابتلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالضراء فصبرنا، ثم ابتلينا بعده بالسراء فلم نصبر» .