قال ابن الأثير في "جامع الأصول": " (المطيطاء) ؛ بضم الميم والمد: المشي بتبختر، وهي مشية المتكبرين المفتخرين، من: مط يمط؛ إذا مد".
وعن أبي سنان الدؤلي: أنه دخل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعنده نفر من المهاجرين الأولين، فأرسل عمر رضي الله عنه إلى سفط أتى به من قلعة من العراق، فكان فيه خاتم، فأخذه بعض بنيه، فأدخله في فيه، فانتزعه عمر رضي الله عنه منه، ثم بكى عمر رضي الله عنه، فقال له من عنده: لم تبكي وقد فتح الله لك وأظهرك على عدوك وأقر عينك؟ ! فقال عمر رضي الله عنه: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تفتح الدنيا على أحد؛ إلا ألقى الله عز وجل بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة، وأنا أشفق من ذلك» .
رواه: الإمام أحمد، والبزار، وأبو يعلى. قال الهيثمي: "وإسناده حسن".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه سيصيب أمتي داء الأمم. قالوا: يا رسول الله! وما داء الأمم؟ قال: "الأشر، والبطر، والتكاثر، والتنافس في الدنيا، والتباغض، والتحاسد؛ حتى يكون البغي ثم يكون الهرج» .
رواه ابن أبي الدنيا.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه: أنه كان يعطي الناس عطاءهم، فجاءه رجل، فأعطاه ألف درهم، ثم قال: خذها؛ فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما أهلك من كان قبلكم الدينار والدرهم، وهما مهلكاكم» .
رواه البزار. قال المنذري والهيثمي: "وإسناده جيد".
وعن أبي موسى رضي الله عنه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن هذا»