عندك تهدي بها قلبي وتجمع بها شملي وتلم بها شعثي وترد بها ألفتي، وتصلح بها ديني، وتحفظ بها غايتي، وترفع بها شاهدي وتزكي بها عملي وتبيض بها وجهي، وتلهمني بها رشدي، وتعصمني بها من كل سوء، اللهم أعطنى إيمانا صادقا، ويقينا ليس بعده كفر ورحمة أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة اللهم أسألك الفوز عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء ومرافقة الأنبياء، والنصر على الأعداء، اللهم أنزل بك حاجتي وإن قصر رأيي وضعف عملي وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور ويا شافي الصدور كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور ومن فتنة القبور اللهم ما قصر عنه رأيي وضعف عنه عملى ولم تبلغه أمنيتى". أو قال: "منيتي -شك عاصم أحد رواته-" من خير وعدته أحدا من عبادك أو خيرا أنت معطيه أحدا من خلقك فإني أرغب إليك فيه وأسألك هو يا رب العالمين اللهم اجعلنا هادين مهتدين غير ضالين ولا مضلين حربًا لأعدائك، سلما لأوليائك، نحب بحبك الناس، ونعادي بعداوتك من يخالفك من خلقك، اللهم! هذا الدعاء دعائى وعليك الإجابة ولك الحمد وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا باللَّه اللهم يا ذا الحبل الشديد والأمر الرشيد أسألك الأمن يوم الوعيد والجنة يوم الخلود مع المقربين الشهود الركع السجود الموفون بالعهود، إنك رحيم ودود وأنت تفعل ما تريد، سبحان الذي تعطَّف بالعزة وقال به، سبحان الذي لبس المجد وتكرم به، سبحان الذي لا ينبغي التسبيح إلا له، سبحان ذي الفضل والنعم، سبحان ذي القوة والكرم، سبحان الذي أحصى