لنا في مدينتا وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في حرمنا وبارك لنا في شامنا ويمننا"، فقال رجل، والعراق يا رسول اللَّه، فقال: "من ثم يطلع قرن الشيطان وتهيج الفتن"، وذكره في مثير الغرام بأخصر منه، ثم قال: أخرجه البخاري في صحيحه, ورواه صاحب كتاب الإنس بزيادة لفظ بعد قوله شامنا اللهم اجعل مع البركة بركة، وبسنده إلى أبي مسلم في قوله تعالى: {ادْخُلُوا الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ} [المائدة: 21]، قال: كان ستة رجال يحملون عنقودًا من عنب وأربعة رجال يحملون رمانة ورجلان تينة، وبسنده إلى أبي الحسن ابن شجاع الربعى عن كعب قال: إن اللَّه تعالى بارك في الشام من العريش إلى الفرات، وروى صاحب كتاب الأنس بسنده إلى حكيم بن حزام عن معاوية عن أبيه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "تحشرون ههنا وأومأ بيده نحو الشام مشاة وركبانا وعلى وجوهكم، وتعرضون على اللَّه وعلى أفواهكم القدام فأول من يعرب عن أحدكم فخُذه، وتلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا

جُلُودُكُمْ} [فصلت: 22] " وبسنده إلى الحسن قال: الشام أرض المحشر والمنشر، وعن الوليد بن صالح الأزدي قال في الكتاب الأول: إن اللَّه تعالى يقول للشام، أنت إلا ندنوا ومنك المنشر وإليك المحشر، عن يحيى بن أيوب عن زيد بن ثابت قال: بينما نحن عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- نؤلف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015