وعمر بن عبد العزيز رضي اللَّه عنهم أجمعين. وروى هذا الأثر أيضا عن الإمام محمد بن إدريس الشافعي -رضي اللَّه عنه-.
ومحارب بن دثار السدوسي، قال محارب: صحبنا القاسم بن عبد الرحمن إلى بيت المقدس فغلبنا على ثلاث على قيام الليل والبسط في النفقة والكف عن الناس،
وفي رواية القاسم بن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود ففضلنا بكثرة الصلاة وطول الصمت وسخاء النفس، وحديث محارب، مخرج في كتب الإسلام، وكان قاضيا روى عن عمر وجابر وغيرهما، وروى عنه شعبة بن الحجاج، والسفيانين، وكان من العلماء الزهاد رحمه اللَّه.
وإبراهيم بن أبي عبلة: هو عقيلى مقدسي، روى عن أبي أمامة، وأنس، وطائفة، وروى عنه الإمامان: مالك وابن المبارك، وقال: كنت أنا وابن الديلمي في مسجد بيت المقدس فدخل واثلة بن الأسقع، وعبد اللَّه بن أم حرام، فقمت إلى عبد اللَّه وقام ابن الديلمي إلى واثلة، فأخبرني عبد اللَّه أنه صلى مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- للقبلتين وأخبرني ابن الديلمي أن واثلة