فأخذها وجعلها في قنصوته وهو ابن أخت ميمونة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال عبد الرحمن بن إبراهيم: توفي خالد بن الوليد بالمدينة والأظهر والأشهر أنه مات بحمص وقيل دفن على ميل من حمص سنة إحدى أو اثنين
وعشرين في خلافة عمر -رضي اللَّه عنه-.
وعمرو بن العاص السهمي: وقد تقدم ذكره عند ذكر ابنه عبد اللَّه بن عمرو، وما كان بينه وبين معاوية بن أبي سفيان من كتاب العهد.
وروى الحافظ صاحب المستقصى بسنده إلى قبيصة بن جابر قال: صحبت عمر بن الخطاب فما رأيت رجلًا أقرأ لكتاب اللَّه، ولا أنعم لدين اللَّه ولا أحسن مدارة منه، وصحبت طلحة بن عبد اللَّه فما رأيت رجلًا أعطى الجزيل عن غير مسألة منه، وصحبت معاوية بن أبي سفيان فما رأيت رجلًا أوسع حلمًا منه، وصحبت عمرو بن العاص فما رأيت رجلًا أغض طرفًا ولا أكرم جليسًا، ولا أشبه سريرة بعلانية منه، وصحبت المغيرة بن شعبة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج منها إلا بالمكر لخرج من أبوابها كلها رضي اللَّه عنهم.
وعياض بن تميم -رضي اللَّه عنه- دخل بيت المقدس وبنى بها حمامًا وهو ابن عم أبي عبيدة استعمله عمر على حمص وله رواية عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مات سنة عشرين.