المقدسة وذكر جبل قايسون بخصوصه وما جاء فيه.
الباب التاسع: في ذكر فتح أمير المؤمنين عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- بيت المقدس وما فعله فيه من كشف التراب والرمل عن الصخرة الشريفة، وذكر بناء عبد الملك بن مروان وما صنعه فيه وذكر الدرة اليتيمة التي كانت في وسط الصخرة وقرنا كبش إبراهيم وتاج كسرى وتحويلهم منها إلى الكعبة الشريفة حتى صارت الخلافة لبني هاشم وذكر تغلب الفرنج على بيت المقدس وأخذه من المسلمين بعد الفتح العمري وذكر مدة مقامه في أيديهم وذكر فتح السلطان الملك الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب -رحمه اللَّه تعالى- واستنقاذه من أيدي الفرنج وإزالة آثارهم منه وإعادة المسجد الأقصى إلى ما كان عليه واستمراره على ذلك حتى الآن وإلى يوم القيامة -إن شاء اللَّه تعالى-.
الباب العاشر: في ذكر من دخل من الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- وأعيان الصحابة والتابعين رضوان اللَّه عليهم أجمعين وغيرهم ومن توفي منهم ودفن فيه وإجماع الطوائف كلها على تعظيم بيت المقدس ماخلا السامرة.
الباب الحادي عشر: في فضل سيدنا الخليل -عليه السلام- وفضل زيارته وذكر مولده، وقصته عند إلقائه في النار وذكر ضيافته وكرمه وذكر معنى الخلة واختصاصه بها، وذكر ختانه وتسروله وشفقته ورأفته بهذه الأمة وأخلاقه الكريمة وسنته المرضية التى لم تكن لأحد قبله، وأنها صارت من الشرائع والآداب لمن بعده، وذكر عمره وقصته عند موته