-صلى اللَّه عليه وسلم- إلى بيت المقدس ومعراجه إلى السماء منه وذكر فضل الصلوات الخمس وذكر فضل قبة المعراج والدعاء عندها وفي مقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وفضل قبته وصلاته -صلى اللَّه عليه وسلم- بالأنبياء والملائكة ليلة الإسراء به عندها استحباب الوقوف في موضع العروج به في مقامه -صلى اللَّه عليه وسلم- والدعاء بالدعاء المعين.

الباب السابع: في ذكر السور المحيط بالمسجد الأقصى وما في داخله من المعاهد والمشاهد والمحاريب المقصود بالزيارة والصلاة فيها كمحراب داود ومحراب زكريا ومحراب مريم عليهم السلام ومحراب عمر بن الخطاب ومحراب معاوية -رضي اللَّه عنهما- وما يشرع إليه من الأبواب وعدتها، وذكر الصخور اللاتي في آخر باب المسجد وذكر ذرعه طولا وعرضا وحديث الورقات وذكر وادي جهنم الذي هو خارج السور من جهة الشرق من ذلك المحل.

الباب الثامن: في ذكر عين سلوان والعين التي كانت عندها والبئر المنسوبة لسيدنا أيوب -عليه السلام- وذكر البرك والعجائب التي كانت ببيت المقدس وما كان به عند قتل علي بن أبي طالب وولده الحسين -رضي اللَّه عنهما- ومن قال: إنه كالأجمة ورغب عن أهله وذكر طلسم الحياة وذكر طورزيتا والساهرة والجبال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015