السيد الجيلالى (?) ابن إبراهيم الرباطى المتوفى في أواسط جمادى الأولى عام ستة وثلاثين وثلاثمائة وألف، وعن الفقيه الصوفى العلامة الشهير السيد الحاج عمر عاشور المتوفى في ذى الحجة عام أريعة عشر وثلاثمائة وألف، وعن العلامة الأجل القاضى السيد على دنية الرباطى المتوفى عام ستة وعشرين وثلاثمائة وألف.
تآليفه: منها شرح على المرشد المعين من مطولات الشروح أكثر فيه من النقول.
وفاته: توفى رحمه الله أواخر عام سبعة وثلاثين وثلاثمائة وألف، ودفن بزاويتهم القادرية من رباط الفتح، أفادنى بجميع ما ذكر عنه بلديه العلامة النظار أبو حامد المكى البطاورى مكاتبه.
نسبه لتوات البلدة الشهيرة الشريف الحسنى العلوى.
حاله: شاب نشأ في عبادة الله عالى الهمة ذو نفس أبية، وأخلاق نبوية مصطفية، فقيه نبيه، علامة مشارك وجيه نزيه، ذو مروءة وديانة، وعفة وصيانة، رحل إلى الحج عام تسعة وعشرين وثلاثمائة وألف، وهاجر لمدينة جده عليه الصلاة وأزكى التسليم، وطاب له بها المثوى، ودرس بمسجدها النبوى وأفاد واستفاد، لقيته أيام رحلتى لتلك الديار المشرفة وكان لى خير رفيق، وأجل صديق، مدة مقامى بالمدينة المنورة على مشرفها أفضل صلاة وأزكى سلام ما فارقنى ولا فارقته مدة من ثلاثة أشهر كملا.
مشيخته: أخذ بمكناسة عن علمائها الجلة كشيخنا العرائشى، وشيخنا السوسى، وصيدى محمد الشبيهى وغيرهم.