حاله: كان فقيها حيسوبيا ماهرا متضلعا في جميع أنواعه وله المام تام بمهمات فن الهندسة وجهه السلطان سيدى محمد لقراءة الفنون المذكورة بحاضرة فاس.
مشيخته: أخذ عن الولى أحمد الصويرى المتوفى بمراكش عام ثمانية عشر وثلاثمائة وألف وعمن في طبقته من المتضلعين المشار لهم في الفن.
الآخذون عنه: منهم السيد محمد بن المدنى المكلف في دور الدولة العزيزية بخزائن العدة والسيد محمد الرجراجى وغيرهما.
وفاته: توفى عام سبعة وثلاثين وثلاثمائة وألف بالحضرة المكناسية.
الرباطى النشأة والدار والوفاة.
حاله: كان علامة نقادا أديبا نزيها وقورا حييا متواضعا ذا سكينة وتؤدة بساما في وجوه الطلبة، صدر لخطة الشهادة أواخر المائة الثالثة عشرة، ولم يزل على ذلك إلى أن توفى، وكان من ذوى الوجاهة التامة مبجلا عند سائر قضاة بلده وحكامها وكافة أهاليها واستخدم خدمات سلطانية في بعض البلدان كطنجة والعرائش والحديدية ومراكش ومكناسة الزيتون وكانت خدمته بمكناسة أواخر الدولة العزيزية ورحل لحج بيت الله الحرام، وزيارة روضة الحبيب الأعظم عليه أفضل الصلاة وأتم السلام، أواخر هذه المائة.
مشيخته: أخذ عن شيخ الجماعة برباط الفتح أبى إسحاق السيد إبراهيم التادلى المتوفى بعد غروب يوم الخميس لسبع عشرة خلت من ذى الحجة عام أحد عشر وثلاثمائة وألف، ودفن بمحل درسه من دار سكناه رحمه الله تعالى ورضى عنه لازمه في كثير من دروسه الفقهية والحديثية والعربية، وأخذ عن الفقيه المفتى