ومن بساتين تحكي في منازهها ... حلي البدائع من در وعقيان
وأخضر يانع وأبيض يقق ... وأصفر فاقع وأحمر قاني
كأنها في جمالها وبهجتها ... آجام (جلق) (?) أو كغاب (بولان) (?)
والورق تشدو على الأوراق من مرح ... والطير يرقص زهوا فوق أفنان
والماء يعلو وقد أبدي لنا نغما ... كالناي وقعه (زرياب) (?) عيدان
لذاك تنشد من أقوالها مثلا ... إذا سقتها السما بكل هتان
إن البساتين (في الدنيا بلا عدد ... وليس فيها لعمري مثل) بستاني
فقد تكامل فيها الحسن واتسقت ... لها الحلي فبدت عروس بلدان
فأذكرتنا (فروق) (?) في مباهجها ... أو (الكنانة) (?) أو جسرا (ببغدان) (?)
لما استعارت محاسن الشموس غدت ... عطر العروس وزادت بابن زيدان
إذ صار بهجتها فضلا وكان بها ... [كاليحمدي] الرضا و [كابن حمدان] (?)
عليك مني سلام عاطر أرج ... يعم ربعكم الزاهي إحسان
وقول حبنا ناظر مكناسة الحالي الفقية الأديب أبي العباس أحمد الصبيحي السلاوي: