الله استقل، بين أسطره ونص خطابه، أصلح نسخة، لحصاء، له، ضرب بين تعالى ووصلنا صح به عبيد ربه محمد إدريس بن محمد الجعائدى الحسنى لطف الله به في الدارين آمين بين فقته، وأشهده صح به محمد وعبيد الله محمد العربي ابن محمد بن سعيد لطف الله به في الدارين.
ونص الثبوت عقبه:
الحمد لله أديا لدى أصلا وإلحاقا، فقبل وأعلم به أسير نفسه محمد العربي بن أحمد بن منصور لطف الله به، ونص الأعمال أسفله بخط من يجب رعاه الله: أعملته. وبعده ثبوت ثان نصه:
انتهت فقوبلت بأصلها فماثلته ووافقته وأشهده الفقيه الأجل العالم العلامة الأمثل، الدراكة الأنبل، المحدث الحجة الأكمل، قاضى سلا ونواحيها وخطيب أعظمها حينه ووقته وهو أبو الحسن (فلان ...) أعزه الله تعالى بعز طاعته، وحرسها بثبوت المنتسخ أعلاه الثبوت التام لصحته عنده، وثبوته لديه بواجبه، وهو حفظه الله ورعاه وسدده وكلاه، بحيث يجب له ذلك من حيث ذكر، دامت كرامته وتوالت بحمد الله سعادته ومجادته، وفى ثالث عشرى ربيع الثانى عام عشرة وثلاثمائة وألف بين أسطره من من لطخ بين مولانا والمقدس صح به عبيد ربه تعالى (فلان ... .) بشر محل وفى ثالث عشرى ربيع الثانى عام عشرة وثلاثمائة صح به (فلان ... . ").
وفى عام 1257 ورد على صاحب الترجمة العلامة الأديب السْيخ يوسف المدنى فأكرم وفادته وأحسن إليه.
وفى عام 1258 كتب لولده الخليفة بما نصه بعد الحمدلة والصلاة والطابع:
"ولدنا الأبر الأرضى، سيدى محمد أصلحك الله وسلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته.