والرعى الجميل المستدام، فلا يكلف بتكليف، ولا يوظف عليه وظيف، لما ثبت لدينا من مروءته ودينه وصدقه فعلى الواقف عليه من خدامنا وولاة أمرنا العمل بما فيه ولا يحيد عن كريم مذهبه، صدر به الأمر المعتز بالله في 21 من ذى القعدة عام 1243".
ونص ثانيهما بعد الحمدلة والصلاة والطابع الكبير:
"كتابنا هذا أسماه الله وأعز أمره، وأطلع في سماء المعالى شمسه المنيرة وبدره، يعلم منه سدلنا بحول الله وقوته، وشامل يمنه ومنته، على ما سكه خديمنا الأمين الأرضى الحاج عبد الكريم الغسال أردية التوقير والاحترام، وحملناه على كاهل المبرة والإكرام، والرعى الجميل المستدام، لما هو عليه من الدين والمروءة والعفاف إذ ينبغي لمن كان كذلك أن يميز ويوقر ويحترم، فنأمر من يقف عليه من عمالنا وولاة أمرنا أن يعمل به، ولا يحيد عن كريم مذهبه، وقد أخرجناه من زمرة العوام فلا يسام معهم بتكليف، ولا يوظف عليه وظيف، صدر به أمرنا المعتز بالله في 23 ذى الحجة الحرام عام 1249".
وفى ثانى محرم من سنة 1250 المذكورة أصدر ظهيرا للشرفاء العلويين في شأن توزيع صلتهم عليهم نصه بعد الحمدلة والصلاة والطابع:
"يعلم من كتابنا هذا أسماه الله وأعز أمره، وأطلع في سماء المعالى شمسه المنيرة وبدره، أننا جددنا بحول الله وقوته، وشامل يمنه ومنته، لأبناء عمنا الشرفاء العلويين أهل الدار الكبيرة وسكان المدينة حكم ظهير عمنا رحمه الله الَّذي بأيديهم وأقررناهم على ما جعل لهم فيه، من تفريق ما يوصلون به من بيت المال على الصغير منهم والكبير، وعدم إنفاق الوالد على ولده المطلقة أمه من واجبه في الصلة، بل من متاع الوالد لوجوب إنفاقه عليه شرعا، وإنفاق واجبه في الصلة على ولده إن امتنع من الإنفاق عليه، لينكفوا بهذا عن الطلاق، فالواقف عليه