يعمل به ولا يحد عن كريم مذهبه، والسلام في ثانى المحرم الحرام فاتح عام 1250".

وفى جمادى الأولى من العام أذن لقاسم حصار والذمى الياهو الزاكورى بضرب فلوس النحاس بالرباط ونص الإذن بذلك:

"يعلم من كتابنا هذا أعلى الله قدره، وأنفذ في البسيطة أمره، وجعل فيما يرضي الله طيبه ونشره، أننا أذنا حامليه الحاج قاسم حصار والذمى الياهو ابن إبراهام الزكورى في ضرب سكة الفلوس برباط الفتح قطع ثمانية عشر موزونات في الرطل، وأن لا يضيفا للنحاس أكثر مما يستوجبه من خفيف وروح التوتية، وكل ما يضربانه ينظره الأمناء، فما ألفوه على الكيفية الموصوفة أجازوه، ويروج بأيدى الناس، وما لا كسروه ولا يروج بأيدى الناس، وإن أخفيا منه شيئًا ووجد يعاقبان، وقصرنا عليهما شراء شظاية النحاس بالعدوتين سَلَا، ورباط الفتح على أن يؤديا لبيت المال وفره الله سبعمائة مثقال عن كل سنة.

ونأمر خديمنا القائد محمد السويسى أن يشد عضدهما على ذلك ويعينهما فيما احتاجا إليه فيه، ألحق عليهما وأصلح، ونأمر خديمنا القائد والسلام في 3 جمادى الأولى عام 1250".

وفى رجب منه كتب لهْ عامله القائد العربى السعيدى بما نصه من أصله بعد الحمدلة والصلاة:

"بعد تقبيل حاشية بساط مولانا الشريف، ولثم الثرى تحت قدمه المنيف، سيدنا أمير المؤمنين وناصر الدين، ناشر لواء العدل على جماعة المسلمين، سيدنا ومولانا عبد الرحمن بن مولانا هشام أدام الله نصره، وكبت عدوه وخلد في الصالحات ذكره، آمين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015