الأوقية حسبما وقفت عليه في صك الإشهاد بذلك بتاريخ أوائل رجب عام ألف وثلاثمائة وواحد وثلاثين.
وله من الأوقاف خارج المدينة بين بلادات وزيتون وجنات ما قومت رقبته بخمسائة ألف ريال وخمسة وثمانين ألف ريال وسبعمائة ريال واثنين وسبعين ريالا حسبما وقفت على ذلك أيضا في صك تقويم العراف المرجوع إليهم في ذلك بالتاريخ المتقدم.
ولمساجد السور من الأوقاف بداخل المدينة من حواديت وديار وفنادق ومعاصر وغير ذلك ما قومت رقبته بثمانية وتسعين ألف ريال 9 مائة ريال بالإفراد وتسعة وخمسين ريالا، وفي المنفعة عشرة آلاف بليون وخمسائة بليون وسبعة وخمسين ريالا، وفي المنفعة عشرة آلاف بليون وخمسمائة بليون وسبعة وستون بليونا وفي المدخول خمس وثلاثون مائة مثقال وأربعة وثلاثين مثقالا وثمن المثقال حسبما وقفت عليه في عقد الإشهاد بذلك بالتاريخ المتقدم، وهذا خارج عن الأحباس الصغرى وما انضم إليها وعن أحباس مولاى عبد الله بن حمد، بل وعن المعاوضات التي وقعت في أرض حمرية ومدخولاتها.
وكذلك أسس السلطان سيدى محمد بن عبد الله أيضا بالقصبة مسجد باب مراح ومناره، وباب مراح هذا هو المعد إلى اليوم لسكنى مماليك الجناب السلطانى، وموقعه ما بين قصر المحنشة السعيدة وصهريج السواني المحدث عنه سابقا، وجوار جنان ابن حليمة الشهير، وجدد ما افتقر للتجديد من المسجد الأعظم، وجدد بناء مناره وذلك عام سبعين ومائة وألف، ويدل له ما هو مكتوب في نقش زليج بجدار المنار المذكور في الجهة الموالية للصحن ودونك لفظه: الحمد لله وحده، وصلى الله على من لا نبي بعده.