اللمطيين، وأحمد الغرناطى على أهل العدوة، والسيد عبد المجيد بوطالب يكون الحاكم على الجميع ورضى الكل بذلك.
وفى ليلة الأحد الخامس من شوال جاء السياب لسوق قيسارية البز ونهبوا منها بعض الحوانيت.
وفى سادس شوال قتل سيدى محمد بن عبد الرحمن إنّ القاضي بجنانه المسمى باللب، قتله القطاع رحمه الله.
وفى ليلة الحادى عشر منه جاء السياب لدار الغزوانى الهزاز بشارع سويقة الذياب ونهبوها.
وفى ليلة الثَّاني عشر منه جاء السياب أيضاً لدرب جنيارة ودخلوا على الحاج محمد برزوز بدار هنالك كان بها مع جماعة من أصحابه، فضربوه برصاصة ومات من الغد، وجرح من أصحابه مولاى أحمد بن إدريس العراقى، والشريف سيدى محمد بن المهدى بوطالب، وأحمد بن جلون، والتاودى ابن عبد الخالق بنانى، والحاج محمد عديل.
ومن الغد اجتمع أولاد برزوز وقتلوا محمد بن العربي الجزولي كبير حومة البليدة، لاتهامهم له بأنه هو الذي أدخل السياب على عمهم الحاج محمد.
وفى أواسط شعبان ذبح يَحْيَى الشاوى ليلاً وألقى بالبرادعيين.
وفى مهل ذى القعدة ذبح المحتسب سيدى محمد بن عبد السَّلام المحمودى قرب درب رطوانه، كان ذاهباً لداره بسيدى أحمد الشاوى ولم يدر من قتله.
ومن الغد وقعت بسبب ذلك فتنة بين الأندلسيين واللمطيين ثم اصطلحوا.
وفى التاسع والعشرين من ذى الحجة جاء السياب لدار الراعى قرب ضريح سيدى محمد بن عباد، وأخذوا منها غنماً وبقراً كثيراً، وضربوا الحاج محمد بن