الآخذون عنه: سمع منه أبو عبد الله محمد بن عسكر صاحب الدوحة وغيره.
وفاته: توفى شهيدا في ذى القعدة عام ستين وقيل واحد وستين وتسعمائة.
حاله: فقيه علامة له مشاركة في سائر العلوم دخل مصر سنة أربع وسبعين وألف ورحل إلى الحج واجتمع على السيد عبد الرحمن المحجوب المكناسى بمكة.
مشيخته: أخذ عن أبي عبد الله محمد بن أحمد الفاسى نزيل مكناس وحضر دروس سيدى عبد القادر الفاسى ودروس الشبراملسى ومنصور الطوخى وأحمد البشبيشى ويحيى الشهاوى وغيرهم.
ولادته: ولد بمكناس سنة إحدى ومائة وألف.
وفاته: توفى بمصر سنة إحدى ومائة وألف.
حاله: كان نادرة الزمان، وأعجوبة الأوان، حافظا لافظا متضلعا ماهرًا، له ملكة واقتدار في سائر الفنون حتَّى كان يدعى بصاعقة العلوم والتدريس، له عارضة كبيرة في الفقه، واتساع زائد في النوازل والأحكام، وملكة عجيبة في الفتوى، وصبر هائل في مجلس الإقراء، متسع الصَّدر والعارضة لما يلقى عليه في مجلس درسه من الأبحاث، يجلس للدرس عند طلوع الشمس ويتمادى إلى الزوال من غير ملل ولا ضجر، وهذا لا ريب تأييد إلهى.
وكان لا يعجز عن الجواب مع استحضار النصوص المحيطة بالمرام، كثير المطالعة والتقييد، مرجوعا إليه في الفتاوى، مستحضرًا للفروع، كثير الإنصاف