المولوية، ثم الأروى، ثم الوزير الصدر، ثم قائد المشور، ثم وزير الحرب، ثم وزير الشكايات، ثم وزير الخارجية، ثم الحاجب، ثم أمين الأمناء، ثم خليفة قائد المشور، ثم كبير المحلة، ثم يورع الباقى على سائر من بالمحلة.
كيفية تفريق المؤنة اليومية على المحلة السعيدة
الجيش البخاري وأصحاب الأعيان، المنشية، ابن سالم، شراكة، جيش آرغار، مسخروهم، جيش المغافرة، مسخروهم، الفرايكية، المشاورية الطلبة وأصحاب الفراش، أصحاب الأتاى، أصحاب الماء، أصحاب الوضوء، الجزارة، أصحاب الأروى، أصحاب المحفة، الشاونى، مزور الجمالة، الشرفاء، الطبجية والموسيقى، الحاج امنو، الحاج أحمد، الوصفان، الخيالة، الحاج عزور، مكانة، الغرناطى، الحاج عمر، آيت يمور، آيت الربع.
كيفية وصول الجناب السلطانى إلى المحل المقصود بالإقامة
يتقدم الإعلام لأولى الأمر بتعيين اليوم والساعة لدخول السلطان ليأخذوا في التهيؤ والتأهب لاستقبال جلالته المعظمة، فإذا خيم ركابه الشريف بضواحى البلد خرج العامل في أعيان أتباعه، وكذا جل الموظفين والأعيان لاستقبال جلالته وتهنئته بسلامة القدوم.
فإذا أسعدهم الحظ بالمثول بين يديه وأدوا واجب التحية والتهنئة: منهم من يئوب إلى البلد ومنهم من يبيت مع الجلالة السلطانية بمحلته السعيدة ليلة أو ليلتين، فإذا كانت صبيحة يوم الدخول تسابق الناس على اختلاف طبقاتهم إلى خارج البلد، ثم تصطف العساكر ويخرج عامل البلد مع الموظفين والأعيان ويقفون على حد الباب الَّذي يكون منه دخول السلطان، وهو باب منصور العلج بالحضرة المكناسية، ويقف الشرفاء العلويون وفى مقدمتهم نقيبهم أمام ضريح جد العائلة