وحينما أغلقت دمشق أندية الروتاري قالت في بيان صدر فها في هذا الشأن: "إن هذه النوادي تُعد روافد للماسونية".
نعم هذا هو الواقع فإن الروتاريين بمثابة عيون للماسونية اليهودية في كل بلد يحلون به، ويتصيد هؤلاء الروتاريون بدعوتهم كل من يرون وراءه نفعًا لهم بجاهه أو ماله أو سلطته ليستفيدوا منه ماديًّا ومعنويًّا، وكذلك يتصيدون بقية الدهماء الذين يستفيدون منهم في أقل الأمور في نشر الشائعات ونشر الدعايات ونشر الأخبار التي تخدم مصلحة اليهود بطريق مباشر أو غير مباشر، وأكثر ما يتم التركيز عليه بالنسبة للداخلين هو إفهامهم بأن رابطة الأخوة ينبغي أن تكون فوق رابطة الدين أو الوطن، وهذه الأخوة يراد بها في النهاية صهر المجتمعات وتذويبها داخل الكيان اليهودي لكي ينتهي العداء المستحكم عند الشعوب بالنسبة لليهود، ذلك العداء الذي سببه حقد اليهود وجشعهم واستعلا ئ هم على سائر الناس، وازدرائهم لمخالفيهم على امتداد التاريخ وعدم انصهارهم في أي مجتمع يعيشون فيه.
الانضمام إلى الروتاري ومؤهلات الترقي الروتاري:
أما عن كيفية انضمام العضو إلى أندية الروتاري؛ فليس من حق أحد على الإطلاق أن يطلب الانضمام؛ حيث لا توجد شروط مفتوحة لمن يرغب في الانضمام أن يراها أو يعرفها أو يؤهل نفسه لها، إنما الذي جرى عليه العرف أن يتعهد كل عضو من الأعضاء المؤسسين أو القدامى وعادة هم رؤساء سابقون لأندية روتاري قديمة الإنشاء أو هم ممن مارسوا مثل هذه الأنشطة من خلال المحافل الماسونية قبل إغلاقها في بلادنا، يتعهد كل عضو بحصر التخصصات المهنية والفنية والأكاديمية التي يحتاج إليها ناديه الجديد، الذي يجب أن يضم