بعض الأدلة على أن الروتاري جمعية ماسونية:
أصبح من الواضح جدًّا للعيان أن منظمة الروتاري وأنديتها على علاقة بالماسونية إن لم تكن هي ماسونية نشأتها الهدف.
ومن تلك الأدلة ما أورده الدكتور أحمد شلبي في كتابه (اليهودية) نقلًا عن أحد العلماء الذي يقول: " إن المجموعة الأولى التي حملت عبء تأسيس الروتاري والليونز كانت أعضاء في محافل ماسونية، وكان ذلك في شيكاغو، وقد بدأ نشاط الروتاري سنة 1905 ونشاط الليونز سنة 1917، وكان بعض المحامين من الذين كسدت سوقهم واتجهوا للربح بأي وسيلة هم الذين أسسوا هذه الأندية ".
ومن الأدلة أيضًا على أن الروتاري جمعية ماسونية أن مؤسسها "بول هاريس" هو ماسوني عميق له صلة وثيقة بالصهيونية العالمية، وقد قال وزير الداخلية المصري السابق عبد العظيم فهمي في احتفال عام: "لقد كان اليهود هم أول جماعة أنشأت ناديًا للروتاري بمصر، وكانت تحوم حول هذا النادي شبهات كثيرة "، ول ذلك أقفلت أندية الروتاري مرتين في مصر في عهد هذا الوزير للداخلية، فلما سأله الصحفيون ولماذا تحضر الآن اجتماعات هذه الأندية؟ قال: "حتى أعرف ماذا يفعلون"، وقال: "أنا أحاول أن أضيع لوقت".
ومن الأدلة أيضًا على أن الروتاري منظمة ماسونية: أن رمز الروتاري هو نفسه رمز الماسونية وهو المثلثان المتقاطعان اللذان يكونان نجمة سداسية هي نجمة داود.