وقد أعيد طبع كتاب " أندرسون " سنة 1738 ميلادية، وأهداه إلى أمير ويلز ولي العهد البريطاني الموصوف بأنه كبير الماسونيين وقيم محفلهم، وزعم " أندرسون " أيضًا أن " شارل مارتن " الذي انتصر على المسلمين في وقعة بلاط الشهداء سنة 732 كان القيم الأكبر على المحفل الفرنسي الماسوني الأكبر.

انتشار الماسونية وأهدافها القريبة والبعيدة، وشعاراتها ورموزها

انتشار الماسونية وأهدافها القريبة وأهدافها البعيدة:

ذلك أن الماسونية ظهرت بشكلها المعروف سنة 1717 في مدينة أيوكاسيا باسكتلندا، ولذلك يحتفلون بهذه الذكرى كل عام -يحتفل الماسونية بهذه الذكرى كل عام- ثم انتقلت الماسونية إلى فرنسا عام 1732 وإلى أمريكا 1733 وإلى روسيا 1771 وإلى مصر عام 1802 مع حملة نابليون، ومن مصر انتقلت إلى البلاد العربية والإسلامية، أما في ألمانيا فقد تأسست الماسونية عام 1776 ثم انتشرت في أقطار أوربا الشرقية والوسطى، وعرفت الماسونية الألمانية باسم الماسونية النورانية، والماسونية الإنجليزية باسم الماسونية الحرة، سرعان ما التقتا في مؤتمر سويسرا وفرنسا بعد أن هوجمت الماسونية النورانية في ألمانيا، ثم عقد اجتماع في براغ على قبر الحاخام بيشورن، ومما ورد في الخطاب الذي ألقوه على هذا القبر "لقد وكل أباؤنا للنخبة من قادة يهود أمر الاجتماع مرة على الأقل في كل قرن حول قبر حبرنا الأعظم".

أما الأهداف القريبة للماسونية فإن لها هدف أساسي وهو السيطرة على العالم كله، قد صرح الماسون بذلك في مواضع عدة، ففي الاحتفال الذي أقيم في ذكرى الثورة الفرنسية عام 1779 ميلادية خطب " فرانكلين " في أحد المؤتمرات،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015